undefined

أطار ... ساحة بلا ظلّ ولا مقعد تنتظر العيد القادم ليفتح قفلها

بواسطة atar

 

في قلب مدينة أطار، حيث الشمس تسكن السماء أغلب ساعات العام، تفتقد المدينة لفضاء عمومي يليق بسكانها، ويمنحهم متنفّساً يخفف عنهم رتابة الحياة وقساوة المناخ، خاصة في أوقات العطل والأعياد.

ورغم وجود ساحة عمومية في المدينة، إلا أنها مغلقة في أغلب الأوقات، لا تُفتح إلا في مناسبات رسمية معدودة، كعيد الاستقلال أو حفلات اختتام حملات مرشحي الحزب الحاكم، وكأنها وُجدت لتكون منصة احتفال لا مكان راحة.

يتساءل كثير من السكان عن غياب أي جهد لترميم الساحة، أو تزيينها بأشجار ونخيل، أو تثبيت مقاعد وإنارة تُضيء جوانبها ليلاً، كي تتحول إلى متنفس حقيقي لأهل المدينة بدل أن تبقى رهينة الأقفال والمواسم.

ويأمل سكان أطار أن تعيد السلطات المحلية النظر في هذا الإهمال المتكرر، وأن تبعث الحياة في ساحتهم المهجورة، لتكون فضاءً للجميع لا احتكاراً للمناسبات الرسمية فقط.