البلديات و القرى الريفية يرفضون قرار مفوضية  الأمن الغذائي بدفع "مليون و مئتين" من أجل فتح بنك للحبوب في كل قرية

بواسطة atar

 

-أخبار (أطار)- في خطوة وصفت بالفاشلة و الغير مدروسة، تقوم مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة خطري بزيارة لولاية آدرار و تحديدا مقاطعتي "أطار و أوجفت" من أجل إطلاق برنامج المخازن القروية للأمن الغذائي في ولايات الشمال، حيث سيتم تحديد القرى المستفيدة عن طريق البلديات ، ثم يتم إنشاء لجنة للتسيير داخل كل قرية، و ستقوم هذه اللجنة بجمع 120.000 أوقية جديدة أي؛ (مليون و مائتين أوقية قديمة)، لكي تتسلم من مخازن المفوضية كميات تتمثل في" 2 طن من الأرز 2 طن من السكر و 1 طن من الزيت" إضافة إلى أن تڪاليف النقل ستكون محسوبة على هذه اللجان.

 خطوة لم تجد ترحيبا من البلديات، حيث أعتبروها مدعاة للسخرية و احتقارا المواطن ، خطوة جعلت البعض يتسائل  كيف لمفوضة برتبة وزير أن تقطع كل هذه المسافة من أجل الإشراف على هكذا مهزلة؟

قرى آدرار تنعدم فيها الحياة و يكابد فيها المواطن حرارة المناخ و ضنك العيش، و لا يوجد فيها ما يدعو للبقاء، فأي استفادة للمواطن، تقصدها مفوضية الأمن الغذائي بفرض مليون و مائتين أوقية قديمة على من بالكاد يجد قوت يومه؟

  و كانت مفوضة الأمن الغذائي قد وصلت مدينة أطار يوم أمس ، حيث تم استقبالها من قبل السلطات الإدارية و الأمنية عند مدخل المدينة، لتباشر جدول زيارتها اليوم.

                              #أخبار_أطار