
-أخبار (أطار)- قبل فترة انتشرت أخبار سد سگليل كالنار في الهشيم، و بدون سابق إنذار انطفأت تلك الشعلة و لم يعد للسد ذكر على صفحات التواصل الاجتماعي في ولاية آدرار.
كانت المنشورات تتهاطل يوميا محذرة من ثقوب و تشققات في جسم السد، ما ينذر بكارثة قادمة لن تسر عدوا و لا صديقا، بل تطور الوضع إلى وقفة احتجاجية على مشارف السد تحت عنوان #كلنا_سد_سگليل، طالب حينها المحتجون بضرورة إرسال بعثات فنية للوقوف على الحالة العامة للسد و التي قيل أنذاك أنها تهدد الساكنة.
اليوم و بعد أن أفلت أخبار السد، تسائل البعض هل انتهت المخاوف من انهيار سد سگليل؟، أين وصلت قضية الثقوب التي كانت متواجدة فيه؟ و ماذا صنعت الأيام بمن رابطوا قرب السد و التدوين عن مشاكله؟ و هل تم إرسال بعثات فنية إلى السد؟ كلها أسئلة يطرحها الشارع في مدينة أطار.
#أخبار_أطار