
تعليقى على خطاب وزير الثقافة والاتصال والفنون الحسين مدو عن البطاقة الصحفية معالى الوزير بعد مايليق بمقامكم من تقدير واحترام ومالقطاعكم من اهمية بوصفه الواجهة الحضارية والثقافية والاعلامية لموريتانيا الحبيبة التى تفرض على الجميع الانسجام والتضحية لخدمة البلاد وماينفع الناس ومابذلتم من جهود لاصلاح القطاع وتطويره لكننا استغربنا طرح هذه الشروط القاسية بعيدة المنال على اللذين خدمو القطاع او المتطفلين عليه معالى الوزير إن الاعلامى المهنى المواكب لجميع الاحداث يعانى من التهميش والحرمان لابسط الحقوق في دولة نهبت خيراتها بسبب غياب الاعلام الجاد تحت غطرسة المفسدين والمطبلين والملمعين لمشاريع الوهم فالمواطن العادي اليوم لاتكاد تراه يسمع اويصدق اعلامنا الرسمى فإذاكنتم جادين فى القول والفعل فلابد من فتح مجال لتكوين وتعزيز ودعم مهارات الشباب المتصدر للاعلام الرقمى الحديث في وسائط التواصل الاجتماعى والذي عمدتم على تهميشه واقصاءه فى مهرجان مدائن التراث بمدينة شنقيط التاريخية {فضيحة بطاقة الدخول} وكذالك تسجيل مئات المواقع الوهمية وتعويضها دون أي نشاط يذكر معالى الوزير الاعلام اليوم بكل أشكاله رسمى وحر ومنصات ومواقع يشكل نهضة نوعية في جمع المعلومات وينبغى أن تتحاورون معه من أجل النهوض بالمجتمع وتوعيته ودعمه بكل مايلزم من نواقص لا أن تضعون عراقيل تكون عقبة ونكسة في عالم متطور أصبح الجميع يتواصل فيه بضغطة زر معالى الوزير إن منصات التواصل الاجتماعى أصبحت واقع ملموسا يجب التعامل معها نظرا لمايتابعها من جمهور وماتفرضه من تحديات فى هذا الاطار لابد من تشجيع اصحابها بما يبذلونه من خدمة الوطن وتوفير المعلومات فى عالم متغير ومتحول ودعمهم بكل الوسائل من أجل الحفاظ على الهوية الحضارية للشعب الموريتانى
بقلم: سيدمحمد ولد محمد