
تغزو ألسنة رملية الطريق الرابط بين مدينتي أكجوجت وأطار، وتحديدًا عند الكيلومتر 55 شمال مدينة أكجوجت، حيث باتت الرمال الزاحفة تشكل خطرًا حقيقيًا على سالكي هذا المحور الطرقي الحيوي، خاصة أثناء الليل وفي ظروف انعدام الرؤية، ما يستوجب الحذر الشديد من مستخدمي الطريق إلى حين التدخل لإزالتها.
وتأتي هذه المخاطر لتفاقم من معاناة مستمرة يعانيها المسافرون بين المدينتين بسبب تهالك الطريق وامتلائه بالحفر، حيث ظل سكان مدينة أطار يطالبون منذ سنوات بإعادة تعبيده دون أن تجد نداءاتهم صدى لدى الجهات المعنية حتى الآن.
الطريق، الذي يعد شريانًا اقتصاديًا وسياحيًا هامًا، أصبح عنوانًا للإهمال والتجاهل المتراكم.